د.عماد الدين حسين - خواطر وأدبيات 2003-2009https://dremadhussein.com/خواطر/2003-20092024-11-21T09:12:05+00:00Joomla! - Open Source Content Managementفي أدبيات العتاب2014-10-09T08:55:14+00:002014-10-09T08:55:14+00:00https://dremadhussein.com/خواطر/2003-2009/10-2014-10-09-08-55-14Super Usersawsan.msri@gmail.com<div class="feed-description"><p>أُماه ! .....</p>
<p>في أحضانِكِ كانت البراءةُ...</p>
<p>في معيتكِ كانت الصُحبةُ الحانيةُ والرفقةُ الدافئة...</p>
<p>في محرابكِ تعلمتُ كيف أرتلُ ترانيمَ التسامي وأقرأُ سِفرَ الوفاءِ...</p>
<p>في غضبكِ أدركتُ كيف تتدفقُ براكينُ الحكمةِ وتُضىءُ شُهبُ الذكاء...</p>
<p>في صمتكِ تعلمتُ أبلغَ المعاني... وهكذا صمتكِ دوماً مفعماً...</p>
<p> </p>
</div><div class="feed-description"><p>أُماه ! .....</p>
<p>في أحضانِكِ كانت البراءةُ...</p>
<p>في معيتكِ كانت الصُحبةُ الحانيةُ والرفقةُ الدافئة...</p>
<p>في محرابكِ تعلمتُ كيف أرتلُ ترانيمَ التسامي وأقرأُ سِفرَ الوفاءِ...</p>
<p>في غضبكِ أدركتُ كيف تتدفقُ براكينُ الحكمةِ وتُضىءُ شُهبُ الذكاء...</p>
<p>في صمتكِ تعلمتُ أبلغَ المعاني... وهكذا صمتكِ دوماً مفعماً...</p>
<p> </p>
</div>في أدبيات الافتقاد2014-10-18T09:51:32+00:002014-10-18T09:51:32+00:00https://dremadhussein.com/خواطر/2003-2009/9-2014-10-18-09-51-32Super Usersawsan.msri@gmail.com<div class="feed-description"><p>ذكرياتٌ تتزاحم .. تاريخ مُمتد ومُتصل .. جهاد .. مدارات .. نجاحات .. صفحات .. رحلة مفعمة بالأتراح والأفراح ..</p>
<p>كتاب تقرأ بين سطوره أكثر مما تقرأ بين ثنايا صفحاتهِ .. في كلِ زيارةٍ أُطالعُ الوجه الباسم ..</p>
<p>أقبّل اليدين وأطبع الثالثة على جبينِ جسدٍ واهنٍ قصمته سنوات الصمت .. وأثقله زمان الوهن ..</p>
<p>فسقط اسمه سهواً من قائمة أقربائه كشأن كثيرٍ من الأنقياء والأوفياء في زمن الجحود والنكران...</p>
</div><div class="feed-description"><p>ذكرياتٌ تتزاحم .. تاريخ مُمتد ومُتصل .. جهاد .. مدارات .. نجاحات .. صفحات .. رحلة مفعمة بالأتراح والأفراح ..</p>
<p>كتاب تقرأ بين سطوره أكثر مما تقرأ بين ثنايا صفحاتهِ .. في كلِ زيارةٍ أُطالعُ الوجه الباسم ..</p>
<p>أقبّل اليدين وأطبع الثالثة على جبينِ جسدٍ واهنٍ قصمته سنوات الصمت .. وأثقله زمان الوهن ..</p>
<p>فسقط اسمه سهواً من قائمة أقربائه كشأن كثيرٍ من الأنقياء والأوفياء في زمن الجحود والنكران...</p>
</div>لِم لَم تعلمني الحياة مع الذئاب...؟2014-10-18T09:54:11+00:002014-10-18T09:54:11+00:00https://dremadhussein.com/خواطر/2003-2009/8-2014-10-18-09-54-11Super Usersawsan.msri@gmail.com<div class="feed-description"><p>وبعثت تعتب يا أبي...! وغضبت مني بعدما تاهت خطاي..<br />عن الحسين ..<br />أنا يا أبي في الدرب مصلوب اليدين .. وزوابع الأيام تحملني ولا أدري .. لأين والناس تعبر فوق أشلائي .. ودمعي .. بين .. بين<br />وبعثت تعتب يا أبي ..<br />لِمَ لا تجئ لكي ترى .. كيف الضمير يموت في قلب الرجل؟ كيف الأمان يضيع أو يفنى الأمل؟<br />لِمَ لا تجئ لكي ترى .. أن الطريق يضيق حزناً بالبشر؟ أن الظلام اليوم يغتال القمر؟ أن الربيع يجئ من غير الزهر؟<br />لِمَ لا تجئ لكي ترى.. الأرض تأكل زرعها؟ والأم تقتل طفلها؟<br />أترى تصدّق يا أبي .. أن السماء الآن.. تذبح بدرها؟! والأرض يا أبتاه .. تأكل نفسها ..</p>
</div><div class="feed-description"><p>وبعثت تعتب يا أبي...! وغضبت مني بعدما تاهت خطاي..<br />عن الحسين ..<br />أنا يا أبي في الدرب مصلوب اليدين .. وزوابع الأيام تحملني ولا أدري .. لأين والناس تعبر فوق أشلائي .. ودمعي .. بين .. بين<br />وبعثت تعتب يا أبي ..<br />لِمَ لا تجئ لكي ترى .. كيف الضمير يموت في قلب الرجل؟ كيف الأمان يضيع أو يفنى الأمل؟<br />لِمَ لا تجئ لكي ترى .. أن الطريق يضيق حزناً بالبشر؟ أن الظلام اليوم يغتال القمر؟ أن الربيع يجئ من غير الزهر؟<br />لِمَ لا تجئ لكي ترى.. الأرض تأكل زرعها؟ والأم تقتل طفلها؟<br />أترى تصدّق يا أبي .. أن السماء الآن.. تذبح بدرها؟! والأرض يا أبتاه .. تأكل نفسها ..</p>
</div>على باب الرجاء ...2014-10-18T09:47:37+00:002014-10-18T09:47:37+00:00https://dremadhussein.com/خواطر/2003-2009/7-2014-10-18-09-47-37Super Usersawsan.msri@gmail.com<div class="feed-description"><p>أيادى ممتدة .. شهيق يلحقه زفير .. عيون شاخصة .. أنفاس متقطعة ...</p>
<p>أماني تتراءى .. أحلام أمام المرمى .. طموحات لا يحدها عنان السماء ..</p>
<p>ماضي لصيق بحاضر .. وينازع المستقبل .. ولم يبقَ سوى باب الرجاء ...</p>
<p> </p>
</div><div class="feed-description"><p>أيادى ممتدة .. شهيق يلحقه زفير .. عيون شاخصة .. أنفاس متقطعة ...</p>
<p>أماني تتراءى .. أحلام أمام المرمى .. طموحات لا يحدها عنان السماء ..</p>
<p>ماضي لصيق بحاضر .. وينازع المستقبل .. ولم يبقَ سوى باب الرجاء ...</p>
<p> </p>
</div>خواطر أدبيّة في صحبة رفقاء الرحلة المدريدية !!2014-10-14T09:37:22+00:002014-10-14T09:37:22+00:00https://dremadhussein.com/خواطر/2003-2009/6-2014-10-14-09-37-22Super Usersawsan.msri@gmail.com<div class="feed-description"><p>انطلق الركب... من الجزيرة العربية... إلى وسط أوروبا... في رحلة مفعمة بالتفاؤل... نبيلة الغايات... سامية الأهداف...<br />مدعاة للمسرات... وحديث النفس للنفس لدى الركب:<br />أخيراً سوف ننعم بالراحة... أخيراً سوف نحصل على نصيب عادل بعد عذابات وآهات العمل اليومي...<br />لا وجوه عابسة.. لا اجتماعات... لا بريد إلكتروني يحمل بين طياته مزيداً من الأعباء...<br />لا تسعير ولا تسويق ولا بيع لا متابعة مشاريع ولا خطط تشغيلية وتنفيذية...<br />كفانا... نحتاج إلى هدنة... هدنة من حزب أعداء النجاح... وهدنة من حياة طاحنة تطحننا برحاها...<br />هدنة من الأوجاع الإدارية والعلل الإشرافية والأسقام القيادية ...<br />هدنة مع الذات وإستراحة محارب في حوزة صناعة الذهب الأسود...</p>
</div><div class="feed-description"><p>انطلق الركب... من الجزيرة العربية... إلى وسط أوروبا... في رحلة مفعمة بالتفاؤل... نبيلة الغايات... سامية الأهداف...<br />مدعاة للمسرات... وحديث النفس للنفس لدى الركب:<br />أخيراً سوف ننعم بالراحة... أخيراً سوف نحصل على نصيب عادل بعد عذابات وآهات العمل اليومي...<br />لا وجوه عابسة.. لا اجتماعات... لا بريد إلكتروني يحمل بين طياته مزيداً من الأعباء...<br />لا تسعير ولا تسويق ولا بيع لا متابعة مشاريع ولا خطط تشغيلية وتنفيذية...<br />كفانا... نحتاج إلى هدنة... هدنة من حزب أعداء النجاح... وهدنة من حياة طاحنة تطحننا برحاها...<br />هدنة من الأوجاع الإدارية والعلل الإشرافية والأسقام القيادية ...<br />هدنة مع الذات وإستراحة محارب في حوزة صناعة الذهب الأسود...</p>
</div>طريق الآلام .. يبدأ بأحلام .. ينتهي بأوهام !2014-10-18T09:46:12+00:002014-10-18T09:46:12+00:00https://dremadhussein.com/خواطر/2003-2009/5-2014-10-18-09-46-12Super Usersawsan.msri@gmail.com<div class="feed-description"><p>نُولدُ في رحم البراءة .. نرتشفُ رشفاتِ السعادةِ في المهد ..<br />ولا ندري ماذا ينتظرُنا في مسيرتنا حتى اللحد !<br />نعيشُ بين نسائم المحبة وترانيم المودة وبساتين الرياحين ..<br />نجتاز زمن الشدة .. ومع كل شدة كان النصرُ حليفنا والتألقُ شريكنا ..<br />تمضي المسيرة بكل فصولها.. فيتصارع الحلو مع المر والفرح مع الترح ..<br />يضيق بنا ذرعاً رَحِمُ البراءة ويلفِظُنا مُعلناً حلول زمن التجربة .. لا محيص !</p>
<p> </p>
</div><div class="feed-description"><p>نُولدُ في رحم البراءة .. نرتشفُ رشفاتِ السعادةِ في المهد ..<br />ولا ندري ماذا ينتظرُنا في مسيرتنا حتى اللحد !<br />نعيشُ بين نسائم المحبة وترانيم المودة وبساتين الرياحين ..<br />نجتاز زمن الشدة .. ومع كل شدة كان النصرُ حليفنا والتألقُ شريكنا ..<br />تمضي المسيرة بكل فصولها.. فيتصارع الحلو مع المر والفرح مع الترح ..<br />يضيق بنا ذرعاً رَحِمُ البراءة ويلفِظُنا مُعلناً حلول زمن التجربة .. لا محيص !</p>
<p> </p>
</div>أين أنت يا بودي..؟2014-10-18T09:42:43+00:002014-10-18T09:42:43+00:00https://dremadhussein.com/خواطر/2003-2009/4-2014-10-18-09-42-43Super Usersawsan.msri@gmail.com<div class="feed-description"><p>أين أنت يا بودي..؟<br />أبحث في جنبات غرفتي، أتحسس خدي، أترقب الصباح أبحث عنك في كل مكان..<br />أين أنت يا بودي؟<br />ليت يدك الحانية لا تبارحني فلكم تألمت وتأوّهت من سياطها وعذاباتها ولكم كنت جاحداً لا أدري قيمتها..<br />لم يعد للإصباح طعم ولا لون.. وكيف يكون الإصباح إصباحاً وأنا لا أسعد بلقياكم وقد نمت بعد طول عناء وجهاد..<br />وصحوت صحو الفرسان لتبدأ يومك من جديد بدءاً من ميدان غرفة النوم، مروراً بشارع صلاح سالم والوقوف سويعات في المطبخ لالتقاط ما تقع عليه يدك الحانية<br />ثم الحضور مبكراً و بلا إشارات أو علامات إلى الساحة العمادية في الغرفة الخارجية حيث الجلسة الأبدية وتبدأ يومك بالركل والابتسام ..</p>
</div><div class="feed-description"><p>أين أنت يا بودي..؟<br />أبحث في جنبات غرفتي، أتحسس خدي، أترقب الصباح أبحث عنك في كل مكان..<br />أين أنت يا بودي؟<br />ليت يدك الحانية لا تبارحني فلكم تألمت وتأوّهت من سياطها وعذاباتها ولكم كنت جاحداً لا أدري قيمتها..<br />لم يعد للإصباح طعم ولا لون.. وكيف يكون الإصباح إصباحاً وأنا لا أسعد بلقياكم وقد نمت بعد طول عناء وجهاد..<br />وصحوت صحو الفرسان لتبدأ يومك من جديد بدءاً من ميدان غرفة النوم، مروراً بشارع صلاح سالم والوقوف سويعات في المطبخ لالتقاط ما تقع عليه يدك الحانية<br />ثم الحضور مبكراً و بلا إشارات أو علامات إلى الساحة العمادية في الغرفة الخارجية حيث الجلسة الأبدية وتبدأ يومك بالركل والابتسام ..</p>
</div>خواطر في أدبيات الغربة2014-10-18T09:44:43+00:002014-10-18T09:44:43+00:00https://dremadhussein.com/خواطر/2003-2009/3-2014-10-18-09-44-43Super Usersawsan.msri@gmail.com<div class="feed-description"><p>أأعيشُ مُتنقلاً مُرتحلاً بين خُطوبٍ و دُروب ؟!<br />أيمضي قطارُ العُمرِ من حُدودٍ لِحُدود ؟!<br />أهي غربةٌ تنادي أم قدرٌ مكتوب ؟!<br />أهي سفينةُ حياتي وقد أضنتها المواني والخطوب<br />أم أنها غُرباتٌ، وآهاتٌ، وانكساراتٌ تجتاحُني بقسوةٍ وجُموح ؟!<br />يا رُبان سفينتي! هل لي من سؤال ؟!<br />هل أنا أسيرك للأبد ؟!<br />هل أنا رهن مِقودك للأبد ؟!</p>
</div><div class="feed-description"><p>أأعيشُ مُتنقلاً مُرتحلاً بين خُطوبٍ و دُروب ؟!<br />أيمضي قطارُ العُمرِ من حُدودٍ لِحُدود ؟!<br />أهي غربةٌ تنادي أم قدرٌ مكتوب ؟!<br />أهي سفينةُ حياتي وقد أضنتها المواني والخطوب<br />أم أنها غُرباتٌ، وآهاتٌ، وانكساراتٌ تجتاحُني بقسوةٍ وجُموح ؟!<br />يا رُبان سفينتي! هل لي من سؤال ؟!<br />هل أنا أسيرك للأبد ؟!<br />هل أنا رهن مِقودك للأبد ؟!</p>
</div>في مدينة الضباب .. ترانيم اللقاء والفراق .. في أدبيات الوداع2014-10-18T09:50:05+00:002014-10-18T09:50:05+00:00https://dremadhussein.com/خواطر/2003-2009/2-2014-10-18-09-50-05Super Usersawsan.msri@gmail.com<div class="feed-description"><p>أحضانٌ دافئة ... أنفاسٌ ساخنة ... مدامعٌ تتلاقى ...<br />عناقٌ حار ... عتابٌ صامت ... قلبٌ نابض ...<br />جراحٌ أخشى أن لا تندمل ... وشروخٌ على جدرانِ قلبي الواهن ... لا شفاء ولا رجاءَ ...<br />مدينتي ... أأرحلُ عنكِ بلا وداعٍ ولا نحيب ؟!</p>
<p>أأرحلُ عنكِ هكذا ؟!</p>
</div><div class="feed-description"><p>أحضانٌ دافئة ... أنفاسٌ ساخنة ... مدامعٌ تتلاقى ...<br />عناقٌ حار ... عتابٌ صامت ... قلبٌ نابض ...<br />جراحٌ أخشى أن لا تندمل ... وشروخٌ على جدرانِ قلبي الواهن ... لا شفاء ولا رجاءَ ...<br />مدينتي ... أأرحلُ عنكِ بلا وداعٍ ولا نحيب ؟!</p>
<p>أأرحلُ عنكِ هكذا ؟!</p>
</div>هذه لندن يا عزيزي... 2014-10-18T09:55:06+00:002014-10-18T09:55:06+00:00https://dremadhussein.com/خواطر/2003-2009/1-2014-10-18-09-55-06Super Usersawsan.msri@gmail.com<div class="feed-description"><p>هذه لندن يا عزيزي … لله في خلائقه شؤون وللناس فيما يحبون ويهوون شؤون … لله دري يوم ترى الخلائق لاهثة حائرة واهنة ترهقها مطامح الحياة، يقطع أنفاسها الدرهم والدينار يأتون ويعدون بلا توقف…<br />آه ! لو كابدتم تلك الدودة العنقودية التي تسير تحت الأرض تشق بطن لندن لتنقل يومياً أكثر من خمسة ملايين من الأنفس، ...</p>
</div><div class="feed-description"><p>هذه لندن يا عزيزي … لله في خلائقه شؤون وللناس فيما يحبون ويهوون شؤون … لله دري يوم ترى الخلائق لاهثة حائرة واهنة ترهقها مطامح الحياة، يقطع أنفاسها الدرهم والدينار يأتون ويعدون بلا توقف…<br />آه ! لو كابدتم تلك الدودة العنقودية التي تسير تحت الأرض تشق بطن لندن لتنقل يومياً أكثر من خمسة ملايين من الأنفس، ...</p>
</div>