في أدبيات العتاب

أُماه ! .....

في أحضانِكِ كانت البراءةُ...

في معيتكِ كانت الصُحبةُ الحانيةُ والرفقةُ الدافئة...

في محرابكِ تعلمتُ كيف أرتلُ ترانيمَ التسامي وأقرأُ سِفرَ الوفاءِ...

في غضبكِ أدركتُ كيف تتدفقُ براكينُ الحكمةِ وتُضىءُ شُهبُ الذكاء...

في صمتكِ تعلمتُ أبلغَ المعاني... وهكذا صمتكِ دوماً مفعماً...

 

 

TOP